روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | أسباب إصابة الأطفال.. بمرض السكر وطرق علاجه

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > أسباب إصابة الأطفال.. بمرض السكر وطرق علاجه


  أسباب إصابة الأطفال.. بمرض السكر وطرق علاجه
     عدد مرات المشاهدة: 1606        عدد مرات الإرسال: 0

ما أهم الأسباب التى تؤدى إلى إصابة الأطفال بمرض السكر؟ وما أفضل الطرق للعلاج؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة جامعة الأزهر، وعضو الجمعية المصرية لصحة وسلامة الطفل وعلاج سلوك الأطفال قائلا:

من أهم العوامل التى تؤدى إلى إصابة الأطفال بالسكر هى العامل الوراثى، وغالبا ما يكون مرض السكر فى الأطفال من النوع الذى يعتمد على كون الأنسولين غير كاف، والأنسولين مادة يفرزها البنكرياس وتقوم بنقل الجلوكوز إلى خلايا الجسم، وفى حالة عدم قدرة البنكرياس على إفراز القدر الكافى من الأنسولين لأى سبب يحدث زيادة فى الجلوكوز نتيجة عدم وصوله إلى الخلية.

وعن أعراض مرض السكر فى الأطفال يقول دكتور طلعت، فى كثير من الأحيان تكون أعراض المرض غير واضحة بشكل قوى على الطفل، وغالبا ما يكتشف عشوائيا بعد تعرض الطفل لغيبوبة سكر، ويكون هنا قد وصل إلى مرحلة متقدمة.

ولذلك ينصح الآباء وخاصة فى العائلات ذات التاريخ الوراثى للأصابة بهذا المرض ملاحظة بعض الظواهر على الطفل، وأهمها شربه لكميات كبيرة من الماء وتبوله كثيرا.

كما يمكن أن يلاحظ زيادة أو نقصان فى وزن الطفل بدون أن يكون ذلك ناتج عن تغير فى عاداته الغذائية، أو شكوى الطفل الزائدة من الصداع أو المغص، وفى تلك الحالة وخاصة عند وجود حالات للإصابة بالمرض فى العائلة ينصح بعمل تحليل هيموجلوبين سكرى وهو التحليل الذى يكرر كل ثلاثة أشهر فى حالة التأكد من إصابة الطفل بالمرض.

وبالنسبة لعلاج السكر يكون من خلال تناول جرعات من الأنسولين تبعا لوزن الطفل ودرجة إصابته، وهناك عدة طرق لتناول الأنسولين منها الحقن أو الكبسولة التى توضع تحت الجلد وهناك علاج يعتبر حديثا نسبيا فى مصر، وهو الاستنشاق عن طريق الفم، ولكنه غالى السعر نسبيا، وغير منتشر استخدامه بشكل كبير فى مصر.

ومن أفضل النصائح لتناول الأنسولين ليست طريقة تناوله فقط بل الأهم هو توزيع الجرعات على مدار اليوم، لأن ذلك أفضل للأوعية الدموية، وخاصة أوعية الأطراف، نظرا لضعفها وسهولة تأثرها بالمرض، وهو ما يمكن أن يتسبب فى تصلبها وهشاشتها.

كما ينصح بالطبع بوضع نظام غذائى متكامل للطفل يعتمد على تنظيم الطعام، وتقليل السكريات، مع مراعاة حاجته للنمو أى يجب إمداد الطفل بجميع العناصر الغذائية والسعرات الحرارية التى يحتاجها فى نموه مع تجنب الأطعمة التى تزيد من السكر، وهنا ينصح بسؤال الطبيب عن أفضل تلك الأنظمة والتى تتناسب مع عمر الطفل.

الكاتب: سارة حجاج

المصدر: موقع اليوم السابع